ومن المنامة، كتبت الأيام تحت عنوان "شبان ميدان التحرير: لا للعسكر في السلطة لا للدولة الدينية إسلاميون مصريون يشاركون في مظاهرات في القاهرة أمس" تقول:
"كانوا حوالى عشرة شبان جلسوا القرفصاء في وسط ساحة التحرير ليؤكدوا بحماس انهم يمثلون الاكثرية الصامتة التي قررت اليوم اسماع صوتها، ليس فقط لإسقاط نظام حسني مبارك بل ايضا للتأكيد انهم لا يريدون لا دولة دينية ولا دولة عسكرية مكانها."
وتابعت: "موضوع رحيل الرئيس المصري لا جدال فيه يؤكده الشبان عبر الاصرار بانهم لن يغادروا الساحة قبل ان يتنحى، ولا يحتد النقاش الا لدى مناقشة الخطوات المقبلة. الجامع المشترك بينهم ان احدا منهم لم ينتمِ يوما الى حزب، كما لم يشارك اي منهم في اي انتخابات."
وأضافت: "محمد علي سلامة (27 عاما) حامل ماجستير في الشريعة الاسلامية يريد 'دولة مدنية' ولا يريد 'دولة يحكمها المشايخ ورجال الدين.' وما اذا كانوا يبحثون عن شخص مثل جمال عبدالناصر يقول محمد وسط تأييد رفاقه 'اذا كان المقصود ان يتمتع مسؤول بزعامة وشعبية عبدالناصر، نعم، لكننا نقول لا لسياسته ولا لحكمه العسكري.'"