الطير المهاجر
الأربعاء، أبريل 27، 2011
الثلاثاء، مارس 08، 2011
السبت، فبراير 26، 2011
الأربعاء، فبراير 23، 2011
الأربعاء، فبراير 16، 2011
السبت، فبراير 05، 2011
الخميس، فبراير 03، 2011
الأربعاء، فبراير 02، 2011
ناشطة "فيس بوك" تؤكد لـ"48 ساعة": تدربت على يد الموساد مع شباب الإخوان.. وأعضاء "6 أبريل" و"كفاية" يحصلون على معونات لتخريب مصر وقلب نظام الحكم.. و"فريدوم هاوس" مؤسسة "مشبوهة صهيونية"
كتب مصطفى النجار
فجرت ناشطة مصرية من ناشطات الموقع الاجتماعى الشهير "فيس بوك" مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن ادعت أنها تلقت تدريبها مكثفاً وشباب آخرون على يد إسرائيليين فى الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، لقلب نظام الحكم وإسقاط النظام المصرى، وأن منظمة مقرها واشنطن هى التى مولت تدريبهم.
وقالت الناشطة، التى رفضت ذكر اسمها، واستخدم المذيعان معها اسم مستعار "شيماء"، وتم تشويش ملامح وجهها فى حلقة اليوم الأربعاء من برنامج "48 ساعة" على قناة المحور، إنها تلقت تدريبا ودعماً مالياً من منظمة فريدوم هاوس، هى منظمة غير حكومية دولية مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن تقوم بعمل أبحاث فى مجال الديموقراطية، مؤكدة أن من يقوم بالتدريب هم من اليهود الإسرائيليين وكانوا يركزون على كيفية استقطاب شباب الجامعات لقلة خبرته وسهولة التأثير عليه فى أقل فترة زمنية.
واستطردت: فى الدوحة فى قطر تلقينا دورة تدريبية مكثفة لمدة 4 أيام، وكان المدربون من جنسيات مختلفة، أبرزهم الإسرائيليون، مؤكدة فى الوقت ذاته، أن "فريدوم هاوس" هى منظمة صهيونية ووصفتها بـ"المشبوهة"، وأنها تابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" والمخابرات الأمريكية "سى. آى. إيه"، رافضة الإفصاح عن كيفية معرفتها بأنها مؤسسة مشبوهة أو كيفية تأكدها أن لها علاقة بهذين الجهازين.
ورفضت الفتاة الإفصاح عن ما إذا كان لديها مستندات تثبت صحة حديثها، وطالبت من وصفتها بالجهات المسئولية بأنها إذا أردات معرفة الحقيقة فلتقف أمامهم لتكشف كل المستور.
وأوضحت أن "فريدوم هاوس" التى تكفلت بكامل المصاريف من إقامة وتنقلات، وأنها كانت تحصل أثناء فترة التدريب على مصروف يد يومياً يبلغ 50 دولاراً، وعند عودتها إلى القاهرة أخذت ما يعد بمثابة مكافأة يقدر بـ500 دولار، فى حين أن رؤساء الجماعات مثل كفاية و6 أبريل وشباب الإخوان المسلمين كانوا يحصلون على 50 ألف دولار.
وحول سؤال عن سبب الاعتراف فى هذا الوقت بالتحديد، بكت بحرقة وقالت إنها عندما رأت أن الرئيس مبارك، وهو بمثابة أب لها يهان بهذا الشكل، قررت على الفور الاعتراف والتبرؤ مما حدث بعد أن حصلت على كامل المكافآت، وساهمت فى تنظيم التظاهرات وتوزيع 2 مليون منشور من أموال المعونات. وأكدت أنها خافت مما قد تتلقاه من معاملة إذا ذهبت لجهات أمنية واعترفت بما فعلت لأن من يدخل قسم شرطة للإبلاغ عن أمر ما لا يسلم، فما بالكم بمن يبلغ عن قضية مثل هذه، على حد زعمها.
ونسبت إثارة مظاهرات يوم الغضب فى 25 يناير الماضى لجماعة خالد سعيد على الفيس بوك وليس الناشطة السياسية أسماء محفوظ عضو حركة 6 أبريل، التى قدمها البرنامج على أنها المنظمة لاحتجاجات يوم الغضب، وقالت "شيماء" إنها تنتمى لحركة شباب 6 أبريل وإنها تخاف من أن يتم إيذاؤها نتيجة لاعترافها عبر شاشة المحور بما اعتبرته أسرار الجماعة، حيث كشفت أنها تلقت تدريبا مكثفاً على قلب نظام الحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية ثم أرسلوها من خلال منظمة فريدوم هاوس إلى العاصمة القطرية الدوحة للتدريب على كيفية قلب نظام الحكم لتتلقى تدريبات نظرية وعملية.
وادعت أن الإسرائيليين كانوا يسألون عن عدد الجامعات والشباب واحتياجاتهم، موضحة أن المدربين كانوا يصرون على ضرورة جذب شباب الجامعات للإنترنت، خاصة موقع "فيس بوك"، وفتح قنوات حوار معهم وتعبئتهم من خلال الاحتجاجات المختلفة.
وعبرت فى الحوار، الذى استمر لمدة ثلث الساعة، عن قلقها وخوفها الشديد من زملائها فى حركة شباب 6 أبريل لأنها فضحت أجندتهم وتطلعاتهم فى تخريب البلد، على حد قولها، وقالت إن ما يحدث فى ميدان التحرير وحدث من قبل فى كنيسة القديسين بالإسكندرية هو مخطط يهودى إسرائيلى يهدف لتدمير البلاد.
واستنكرت ما يعانى منه الشباب المصرى من بطالة وقلة دخل وموت للأطفال لنقص الرعاية الصحية، لكن فى نفس الوقت قالت إنها متمسكة بوطنيتها: "متجيش تقولى احرقى بيتك وكسرى عشان تغيرى الفشل الحكومى".
وقالت الناشطة، التى رفضت ذكر اسمها، واستخدم المذيعان معها اسم مستعار "شيماء"، وتم تشويش ملامح وجهها فى حلقة اليوم الأربعاء من برنامج "48 ساعة" على قناة المحور، إنها تلقت تدريبا ودعماً مالياً من منظمة فريدوم هاوس، هى منظمة غير حكومية دولية مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن تقوم بعمل أبحاث فى مجال الديموقراطية، مؤكدة أن من يقوم بالتدريب هم من اليهود الإسرائيليين وكانوا يركزون على كيفية استقطاب شباب الجامعات لقلة خبرته وسهولة التأثير عليه فى أقل فترة زمنية.
واستطردت: فى الدوحة فى قطر تلقينا دورة تدريبية مكثفة لمدة 4 أيام، وكان المدربون من جنسيات مختلفة، أبرزهم الإسرائيليون، مؤكدة فى الوقت ذاته، أن "فريدوم هاوس" هى منظمة صهيونية ووصفتها بـ"المشبوهة"، وأنها تابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" والمخابرات الأمريكية "سى. آى. إيه"، رافضة الإفصاح عن كيفية معرفتها بأنها مؤسسة مشبوهة أو كيفية تأكدها أن لها علاقة بهذين الجهازين.
ورفضت الفتاة الإفصاح عن ما إذا كان لديها مستندات تثبت صحة حديثها، وطالبت من وصفتها بالجهات المسئولية بأنها إذا أردات معرفة الحقيقة فلتقف أمامهم لتكشف كل المستور.
وأوضحت أن "فريدوم هاوس" التى تكفلت بكامل المصاريف من إقامة وتنقلات، وأنها كانت تحصل أثناء فترة التدريب على مصروف يد يومياً يبلغ 50 دولاراً، وعند عودتها إلى القاهرة أخذت ما يعد بمثابة مكافأة يقدر بـ500 دولار، فى حين أن رؤساء الجماعات مثل كفاية و6 أبريل وشباب الإخوان المسلمين كانوا يحصلون على 50 ألف دولار.
وحول سؤال عن سبب الاعتراف فى هذا الوقت بالتحديد، بكت بحرقة وقالت إنها عندما رأت أن الرئيس مبارك، وهو بمثابة أب لها يهان بهذا الشكل، قررت على الفور الاعتراف والتبرؤ مما حدث بعد أن حصلت على كامل المكافآت، وساهمت فى تنظيم التظاهرات وتوزيع 2 مليون منشور من أموال المعونات. وأكدت أنها خافت مما قد تتلقاه من معاملة إذا ذهبت لجهات أمنية واعترفت بما فعلت لأن من يدخل قسم شرطة للإبلاغ عن أمر ما لا يسلم، فما بالكم بمن يبلغ عن قضية مثل هذه، على حد زعمها.
ونسبت إثارة مظاهرات يوم الغضب فى 25 يناير الماضى لجماعة خالد سعيد على الفيس بوك وليس الناشطة السياسية أسماء محفوظ عضو حركة 6 أبريل، التى قدمها البرنامج على أنها المنظمة لاحتجاجات يوم الغضب، وقالت "شيماء" إنها تنتمى لحركة شباب 6 أبريل وإنها تخاف من أن يتم إيذاؤها نتيجة لاعترافها عبر شاشة المحور بما اعتبرته أسرار الجماعة، حيث كشفت أنها تلقت تدريبا مكثفاً على قلب نظام الحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية ثم أرسلوها من خلال منظمة فريدوم هاوس إلى العاصمة القطرية الدوحة للتدريب على كيفية قلب نظام الحكم لتتلقى تدريبات نظرية وعملية.
وادعت أن الإسرائيليين كانوا يسألون عن عدد الجامعات والشباب واحتياجاتهم، موضحة أن المدربين كانوا يصرون على ضرورة جذب شباب الجامعات للإنترنت، خاصة موقع "فيس بوك"، وفتح قنوات حوار معهم وتعبئتهم من خلال الاحتجاجات المختلفة.
وعبرت فى الحوار، الذى استمر لمدة ثلث الساعة، عن قلقها وخوفها الشديد من زملائها فى حركة شباب 6 أبريل لأنها فضحت أجندتهم وتطلعاتهم فى تخريب البلد، على حد قولها، وقالت إن ما يحدث فى ميدان التحرير وحدث من قبل فى كنيسة القديسين بالإسكندرية هو مخطط يهودى إسرائيلى يهدف لتدمير البلاد.
واستنكرت ما يعانى منه الشباب المصرى من بطالة وقلة دخل وموت للأطفال لنقص الرعاية الصحية، لكن فى نفس الوقت قالت إنها متمسكة بوطنيتها: "متجيش تقولى احرقى بيتك وكسرى عشان تغيرى الفشل الحكومى".
الثلاثاء، فبراير 01، 2011
صحيفة الأيام البحرينية: لا دولة دينية ولا دولة عسكرية
ومن المنامة، كتبت الأيام تحت عنوان "شبان ميدان التحرير: لا للعسكر في السلطة لا للدولة الدينية إسلاميون مصريون يشاركون في مظاهرات في القاهرة أمس" تقول:
"كانوا حوالى عشرة شبان جلسوا القرفصاء في وسط ساحة التحرير ليؤكدوا بحماس انهم يمثلون الاكثرية الصامتة التي قررت اليوم اسماع صوتها، ليس فقط لإسقاط نظام حسني مبارك بل ايضا للتأكيد انهم لا يريدون لا دولة دينية ولا دولة عسكرية مكانها."
وتابعت: "موضوع رحيل الرئيس المصري لا جدال فيه يؤكده الشبان عبر الاصرار بانهم لن يغادروا الساحة قبل ان يتنحى، ولا يحتد النقاش الا لدى مناقشة الخطوات المقبلة. الجامع المشترك بينهم ان احدا منهم لم ينتمِ يوما الى حزب، كما لم يشارك اي منهم في اي انتخابات."
وأضافت: "محمد علي سلامة (27 عاما) حامل ماجستير في الشريعة الاسلامية يريد 'دولة مدنية' ولا يريد 'دولة يحكمها المشايخ ورجال الدين.' وما اذا كانوا يبحثون عن شخص مثل جمال عبدالناصر يقول محمد وسط تأييد رفاقه 'اذا كان المقصود ان يتمتع مسؤول بزعامة وشعبية عبدالناصر، نعم، لكننا نقول لا لسياسته ولا لحكمه العسكري.'"
الاثنين، يناير 31، 2011
السبت، يناير 29، 2011
الخميس، يناير 27، 2011
الخميس، يناير 20، 2011
مقال إبراهيم عيسى من كتاب مبارك وعصره ومصره: “وطنى المختل"
هي كارثة حين يصبح أعظم انتصار للمسلمين في مصر أن تعلن مراهقة مسيحية إسلامها، يهلل الكثيرون لإسلام فتاة مراهقة أو سيدة تسعى للطلاق من زوجها، ويتحول الأمر إلى نصرة قوية وفرحة عظيمة وكأننا غزونا أوربا بعلومنا وصادراتنا، كأننا اخترعنا دواء الفيروس سي أو اكتشفنا معادلة فيزيقا سوف تغير شكل العلم والعالم، كأننا إنتصرنا على إسرائيل، نعم يقاتل شباب متحمس من أجل هذه المرأة أو الفتاة كأنهم في غزوة مع الرسول صلى الله عليه وسلم ويبشرنا إعلام طائفي مقيت وتافه بهذه الأخبار كل يوم معبراً عن مشاعر الفرحة ومغذياً مشاعر الشماتة
أو تبقى كارثة لما تكون حركة المسلمين ومظاهراتهم ليست من أجل رفع ظلم دولة ولا محاسبة فسدة ومسئولين حرامية كبار يسرقون بلدنا بل تهتز قرية وتتحرك بلد بكاملها لأن المسيحيين فكروا أو هموا وشرعوا في بناء غرفة في كنيسة أو وضع جرس على سور كأن الإسلام ساعتها في خطر والأمة الإسلامية تتعرض لكارثة فينبرى الآلاف لهدم الكنيسة أو ضرب المسيحيين والإعتداء عليهم وكأن بناء الكنيسة هزيمة للإسلام وانتصار للمسيحية مما يستدعى جهاداً في سبيل الله .
تلاقي مواطنا مسلماً عاطلاً مش لاقي ياكل وبدلا من أن يواجه دولة تحرمه من حقوقه وبدلا من مجابهة حكومة فاشلة وظالمة، تنهبه وتسرقه يركز كل كراهيته وعدوانه على جاره المسيحي أو الواد فلتس ابن القسيس اللى على أول الشارع، وتجد موظفاً مرتشيا من رأسه حتى قدميه ومع ذلك كل مايشغله هو إثبات أن الأقباط كفرة وحيروحوا النار، بل ترى بنتا مايعة دلوعة ولا عمرها ركعت ركعة ولكنها لا تطيق أن تأكل في بيت مسيحي أو تلاحظ ضابطاً يعذب المعتقلين ويشوى بالكهرباء أعضاء الجماعات الإسلامية ويعتدى على الاخوان المسلمين ويقتل مساجين داخل المعتقلات ومع ذلك يتحدث عن المسيحيين الكفرة والأقباط اللى يستاهلوا الحرق .
نجد مسئولاً فاسداً ومستحمي في بحر رشوة وسرقة ونهب ومع ذلك ينتقد ويهاجم المسيحيين الذين أغتنوا وأثروا، أو ترى بلطجياً أكثر ما يعرفه عن الدين هو سبه في الخناقات ومع ذلك رأيه أن أصوات المسيحيين علت في البلد ولازم يقفوا عند حدهم، وفي المدارس وبين طلبة الجامعة والمصالح الحكومية والأندية وتجمعات النخب ومحطات الأتوبيسات ومحطات التليفزيون ودور العبادة ودور الصحف وفي أجهزة الدولة الحساسة والأجهزة اللى ماعندهاش احساس، نجد هذا المناخ الطائفي العدائي ضد الأقباط ، كذلك الأقباط تجمعت داخلهم مشاعر المقت والرفض والإحساس بالإضطهاد فبادلوا الكره كرهاً والعداء عداء والتعصب تعصباً .
هو فيه إيه؟
فيه فتنة طائفية تسود مصر تعبر عن نفسها بين لحظة وأخرى، وبموقف وآخر، وبمصيبة والتانية، بحدث أو حادثة تعبر عن عنف وكراهية دموية موجودة وكامنة تظهر وتختفى لكنها حاضرة تماماً .
هناك مناخ طائفي قائم علي كراهية متصاعدة ومتنامية بين المسلمين والمسيحيين في مصر وتوتر محموم وصدام مقموع يبرز في توهجات مفاجئة ويكمن معظم الوقت تحت الجلد وفي عمق العقل والقلب يزداد اشتعالا ويتغذي بثقافة كراهية وعدوانية تبث وتذاع كل يوم في الجوامع والكنائس والتليفزيون والصحف ! …
لا هي قلة مندسة ولا أيد أجنبية ولا متعصبون علي الجانبين ولا أطراف تشعل الفتنة ، مثل هذه التحليلات النعامية (نسبة إلي النعام الذي يدفن رأسه في الرمل حتي لا يري الحقيقة) هي سر امتداد هذه الفتنة وانتفاخ هذا المناخ الطائفي الذي نعيشه (أو نموته) هذه الأيام، المظاهر يومية وتفصيلية وواضحة وها هي حوادث القتل والتحريق والتوليع تنتقل من الصعيد إلي بحري إلي الإسكندرية وفي أي وقت ولأي سبب يمكن أن تنفجر حادثة فتنة طائفية سواء من أجل امرأة أو من أجل دورة مياه أو كنيسة قصاد جامع ولا واد مسلم طري أحب بنتا مسيحية مايصة! تُنزف دماء ويموت أبرياء من أجل صغائر ومساخر مثل هذه وأكثر تفاهة وأشد هيافة ! …
لماذا تحول مجتمعنا إلي هذا المجتمع الطائفي الكاره والكريه ؟ …
أظن أن هناك حالة من الهزيمة العامة والشخصية تملأ نفوس المصريين، مجتمع مهزوم أمام العالم الغربي الذي يبدو متفوقا في كل شيء ومالكا لكل شيء، فكيف يشعر المجتمع المصري أنه أحسن وأجدع، إزاي ومن مين وعلي مين؟ تماما كما هزيمة المواطن في وجه الحكومة التي تسلبه كل شيء وتقمعه وتفلسه وهو لا يقدر عليها ولا علي مقاومتها فيستسلم لهزيمته المادية والحضارية لكن لابد له من الشعور بالكرامة والتفوق، وكما يحدث حين يهزأ المدير الموظف عنده ويطلع عينه فيذهب الموظف ويطلع عين مراته ويضربها حتي يشعر بقوته فما يكون من الزوجة إلا تقطيع العيال ضربا حتي تشعر هي الأخري بتفوقها وقوتها فضلا عن إنزال العقاب بأحد احتجاجا علي وضعها وضعفها، بنفس الدائرة الجهنمية تلك يقوم المجتمع المصري المهزوم بتطليع روح الأقباط عدوانا وكراهية حتي يشعر أنه أفضل من آخرين، فإذا كنا مذلولين ولا قيمة لنا فعلي الأقل نحن أحسن من الأقباط اللي فيهم وفيهم، وبدلا من مواجهة واقعي وضعفي أستقوي علي الضعيف وأفتري عليه وعلي اللي خلفوه بحثا عن نصر وتفوق يعيد لي بعض الكبرياء …
أظن أن سيادة نمط من التدين المغشوش والمنقوص في الروح المصرية مسئول هو الآخر عن بث الكراهية والعدوان بين المسلمين والأقباط فالتدين السائد تدين لا يأخذ من الدين سوي الشكليات والقشور من المصحف الذهبي في السلسلة علي الصدر إلي الصليب في ذات السلسلة، الدين لدي قطاع مذهل في ضخامته في مصر هو مجرد طقوس وشكليات وتمائم وتمتمات، ومن ثم يعتمد التدين الشكلي علي إظهار التدين وليس ممارسته، التدين المنقوص، تدين الشكل، يستهدف دائما مواجهة الشكل المنافس والمضاد، ومن ثم يحتم التدين القشري علي المتدين أن يكره رؤية الصليب، أن ينزعج من ملابس قسيس، أن يرفض بناء كنيسة في الحي أو الشارع بتاعه أو يجمعوا مئات الألوف من الجنيهات لبناء جامع في مواجهة مبني كنيسة قديم! مبني أمام مبني، شكل أمام شكل ! …
أظن ( لا أنا متأكد من هذه!) أن النفاق العام في مصر واحد من ثوابت المناخ الطائفي ومسبب هائل من مسببات ومفجرات الفتنة الطائفية، والنفاق في صورته الجلية أن يكون الشخص فاسدا ومرتشيا ولكي يغطي فساده يبالغ في إظهار تقواه وإيمانه ولكي يعوض موبقات النهب والرشوة والسرقة فهو يفرط في الزكاة والتصدق أو التشدد والمغالاة في إظهار التدين ومنه النقمة علي المسيحيين والطعن في الأقباط، وقد علمتنا التجارب أن أكثر المتحدثين عن الشرف هم اللصوص وأكثر المسبحين والمصلين إظهارا لصلاتهم وتسبيحهم هم النصابون وأكثر الناس تصدقا معلنا هم تجار المخدرات والراقصات وأكثر المساجين في تهم الرشاوي والنهب يحملون لقب الحاج فلان! النفاق بالتدين الظاهر المتحمس ضد المسيحيين يغطي أخطاء وجرائم بحثاً عن مغفرة محتملة لإثم مؤكد، فتجد كثيرين مستعدين للتبرع بشقة من أجل بنت مسيحية أسلمت وفجأة يجد عاطل مسيحي وظيفة محترمة حين يعلن إسلامه! وهكذا …
أظن أن الجهل يلعب دورا تأسيسيا في ظاهرة الفتنة الطائفية فأغلب الناس في مصر تأخذ ثقافتها الدينية عن طرق الأنف والأذن والحنجرة وليس عن طريقة القراءة والبحث ، سمعيا وصوتيا عن طريق وعاظ وخطباء الجمعة وأغلبهم جهلة في الحقيقة، أو عن طريق برامج متناثرة في تليفزيون أو إذاعة وشرائط ، أو ثقافة متداولة شفويا بدس الأنف في موضوعات دينية غير دقيقة تنتقل من شخص للتاني علي طريقة سمعت ومرة قال شيخ وقالوا لي ومثل هذه الأفكار السماعية التي لا تستند علي علم ولا فقه ولا تاريخ ، فيفتقد الناس الأصول من المراجع والكتب ويصبحون عبيدا لفكرة واحدة ونص مبتسر مبسط حتي التسطح ولا يبذل الكثيرون من أبناء هذا الوطن عموما أي جهد في المعرفة والتثقيف الديني الحقيقي وهم أسري ما يسمعون وما يحبون أن يسمعوا ويفهموا ومن السهل بالجهل أن تصبح متطرفا ومهووسا ! …
أظن أن الفراغ السياسي الذي يعيشه المصريون واحد من أعمدة الخيبة الطائفية التي نتعايش معها تلك الأيام، فلا توجد حياة سياسية في مصر وغير مسموح للناس بممارسة السياسة وحكمنا فرعوني طاغوتي طغياني وحكومتنا قامعة قاهرة فاسدة وأحزابنا تافهة فارغة مسنة عجوز ومخرفة والجامعة محرمة علي نشاط الطلبة السياسي والشباب ممنوع من انتخابات حرة شريفة في المدارس أو الجامعات وكل شيء في مصر محتكر، يدخل الناس الجوامع والكنائس من باب البحث عن الشبع الروحي والامتلاء النفسي ثم تتطور الأمور أو تتدهور من التماسك النفسي إلي التمسك المتعصب إلي التشدد إلي التطرف إلي الكراهية والعدوان …
أظن أن الإعلام في مصر طائفي والتعليم متطرف لا يتسم بسماحة ولا انفتاح أفق وأجهزة الأمن في مصر متعصبة ومهووسة، ومن ثم تسود في مصر ثقافة كراهية ضد الآخر المختلف عنا سواء الغرب الخارجي أو المصري علي غير ديانتنا أو المسلم علي غير مذهبنا …فكل الناس كفرة وكلاب ماعدانا نحن، الكل سواء الأقباط المصريين والأمريكان الصليبيين والأوربيين المنحلين والشيعة المارقين والسعوديين الوهابيين والخلايجة البدو والفلسطينيين اللى باعوا أرضهم واللبنانين العلوج والهنود بتوع البقر واليابانيين بتوع بوذا وكله على كله مافيش أحسنا منا ولا أشرف منا ولا أجدع منا ولا حد يدخل الجنة غيرنا .
من الطبيعى إذن مع كل ما نراه أن يختل مختل فالكل مختل وكل واحد فينا ماشي والكسرونه فوق رأسه .
الأحد، يناير 09، 2011
السبت، يناير 08، 2011
الأربعاء، يناير 05، 2011
الاثنين، يناير 03، 2011
الاثنين، ديسمبر 20، 2010
أَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً
أختفاء بنت بنى سويف مع عشيقها المسلم
الأحد، ديسمبر 19، 2010
الأربعاء، ديسمبر 15، 2010
الاثنين، ديسمبر 13، 2010
How to be successful ???
Christine Scivicque.
The idea of “selling yourself” essentially means “to convince others of your value”. It’s usually a concept referred to when trying to get something – like a new job or a promotion. A lot people have a hard time selling themselves because they feel like it’s arrogant. People are often taught that self-promotion is vain or bigheaded. Truth be told, it’s a necessary part of business. It’s your responsibility to make others sit up and notice your work. You are your own biggest supporter. There is nothing wrong with acknowledging your talents. In fact, it’s a very wise and necessary career move.
So, how do you do it? How do you sell yourself effectively?
Believe in Yourself
You can’t effectively sell yourself if you don’t value who you are. You must have confidence in your abilities. Maintaining a high level of integrity and a high quality of work will help keep you self-assured. You need to feel proud of your actions so don’t do things that will undermine your efforts. Focus on building your confidence and being the person you want to be
Share Your Knowledge
Knowledge is a valuable resource and it can make anyone look more attractive. Sell your skills by sharing your knowledge. Be willing to teach others what you know. This will not only help them, it will demonstrate your abilities at the same time. A win/win!
Share Your Experiences
Tell your story. People are drawn to those who are willing to open up and share their experiences. It will help you build strong connections with others. Remember that you are unique and there is value to be shared.
Be Authentic
Trust is a critical part of selling yourself. No one values dishonesty. Be genuine in your interactions with others and work to develop honest communication. The truth will earn respect and trust.
Everything you do and say creates an image. You always want to present yourself with professionalism. This includes everything from your appearance to how you speak and how you shake hands. It’s always best to play it safe and follow formal business etiquette. Though things have relaxed quite a bit in most professional environments, formality is never viewed as unprofessional. When attempting to sell yourself, it can be a big added bonus.Present Yourself Professionally
Be Positive
Show positivity in your interactions with others. Smile, show interest and be enthusiastic. Don’t complain, engage in gossip or negative conversation. Keeping yourself upbeat will draw people to you.
Selling yourself is all about showing others who you are. The trick is to present yourself in the best possible light.
الأحد، ديسمبر 12، 2010
الخميس، ديسمبر 09، 2010
الأربعاء، ديسمبر 08، 2010
الثلاثاء، ديسمبر 07، 2010
الاثنين، ديسمبر 06، 2010
الخميس، ديسمبر 02، 2010
الخميس، نوفمبر 25، 2010
الاثنين، نوفمبر 22، 2010
السبت، نوفمبر 13، 2010
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)